من جديد تدعو نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرار بشأن «نزع سلاح» حزب الله معتبرة أن لبنان لا يزال أمامه «الكثير» ليفعله بهذا الشأن.
واعتبرت أورتاغوس بتصريح أثناء منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، الثلاثاء، أن «لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله»، متخطية بصلافة وحقارة التدخل بشؤون لبنان الداخلية لزعزعة استقراره ودافعة الى حرب اهلية على حساب الوطن امام العدو الإسرائيلي المجرم الذي يشن حرب ابادة على جار لبنان في قطاع غزة ويحتل قسما من لبنان ويعتدي عليه متى يشاء ويغتال من يشاء تحت غطاء من دولتها الراعية له ويسرح ويمرح في اراضي سوريا الجارة
وقد اشارت إلى أن المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية»، في فضيحة جديدة لكل من يمرر المشاريع الاميركية الإسرائيلية المعادية على الاراضي اللبنانية.
واضافت المندوبة الوقحة كما دولتها أن الولايات المتحدة دعت إلى «نزع السلاح الكامل لحزب الله»، وأن «هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة»، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار» في هذا الشأن... وهذا ما لن يحصل ولو اجتمعت هي وكل رفيفيها في لبنان والمنطقة، فالشعب المقاوم في لبنان قال كلمته الداعمة للمقاومة ووقف امامها وسيكون الحربة المدافعة عن السلاح كما رجال المقاومة..
يُشار إلى أن المبعوثة الأميركية حضرت إلى لبنان عدة مرات منذ تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسة، في سياق الضغوط على لبنان استكمالاً لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية، وما تلاها من اعتداءات مستمرة منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني الماضي.
وطالبت خلال اجتماعاتها السابقة بالمسؤولين في بيروت وهي تتقلد نجمة داوود بنزع سلاح المقاومة في ظل أجواء مشحونة بالتهديدات والتهويل والتلويح بخطوات عدوانية وقحة.